أعلان الهيدر

قانون الجذب و نظام التفعيل الشبكى

قانون الجذب و نظام التفعيل الشبكى



عندما تهتمّ بشيءٍ فإنّك تبدأ بملاحظته، وكلّما زادت ملاحظتك له زاد توقّعك لحضوره، ومن ثمّ زاد اهتمامك به وتوقّعك له وهكذا دواليك...

يوجد في أسفل الدماغ مجموعة من الخلايا العصبية، تُسمّى ( نظام التفعيل الشبكي reticular activation system) تستقبل المعلومات القادمة من الأحاسيس، وفي حال ورود معلومة مهمّة (بالنسبة للشخص) فإنّ هذا النظام -والمسئول مع غيره أيضًا عن الصحو من النوم- يقوم بإرسال إشارات سريعة إلى المراكز الدماغية الأعلى، التي تنتبه للمعلومة ومصدرها وتتعامل معها.
هل سبق لك أن كنت في حشدٍ كبير من الأشخاص، بالكاد يسمع فيه المرء  محدّثه جيدًا بسبب كثرة وتداخل الأحاديث الجانبية، لكنّك سرعان ما استدرت حين ذكر اثنان هناك في الطرف اسمك؟! أو تحدّث شخص تحبّه فشدّ انتباهك صوته؟!



ومن هنا يمكن أن نفهم ما يُسمّى بـ"قانون الجذب" ولكن باتجاهٍ آخر. فبدلًا من أن تكون جاذبًا للأشياء –كما يقول أصحابه- فإنّك تنجذب إلى الأشياء التي تشغلك. ومن ثمّ فبدل أن يكون قوّة تناصرك وتحقّق لك اهدافك، يصير "وهمًا" قد يخدعك ويزيد "ورطتك". ولعلّه حقيقةً بين الحالتين (الوهم والقوة ) فانتبه.
لكنّ توقّع الشيء يُلوّن أيضًا تقييمك له.
 فمثلًا؛ تتوقّع أن تجد البضاعة الجيدة بثمن مرتفع. والعكس بالعكس؛ فكلّما ارتفع الثمن رأيت أنّ المنتج أفضل!
تابعوا الشرح فى الفيديو  هنا



قانون الجذب و نظام التفعيل الشبكى قانون الجذب و نظام التفعيل الشبكى بواسطة ashraf ghazaly في 3:17 م تقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.